وكالة وفا: المغرب وهولندا يُعارضان مساعي إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية المعروفة اختصارا بـ"وفا" في نسختها الإنجليزية، أمس السبت، إن المغرب وهولندا يعارضان المساعي الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، معتبرين ذلك خراق للقوانين والقرارات الدولية في هذا السياق.
وحسب ذات المصدر، فإن وزارتي الخارجية لكلا البلدين أعربا عن معارضة كل من المغرب وهولندا للخطة الإسرائيلية التي تهدف لبسط سيادة الكيان الإسرائيلي على أجزاء من الضفة الغربية التابعة للأراضي الفلسطينية، ضمن المناطق غير المحتلة.
وأضاف المصدر ذاته، أن ستيف بلوك، وزير خارجية هولندا، وسغريد كاغ، وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندي، صرحا بأن موقف هولندا من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، معتبرين إياخا بأنها تقف أمام تحقيق السلام وحل الدولتين.
وأكد الوزيران الهولنديين المعنيين، حسب الوكالة الفلسطينية، أن ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية سيكون ذلك خرقا للقوانين الدولية، وقبول ذلك الحرق سيمثل سابقة هطيرة في مناطق الصراع الأخرى. وبالتالي أعربا الوزيران عن التزام هولندا والاتحاد الأوروبي بالضغ على إسرائبل لإيقاف مساعيها الاستيطاينة.
وأشارت وكالة "وفا" في ذات االسياق، أن المغرب أكد من جهته رفضه لجميع الخطوات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو القدس الشرقية.
وأدرجت الوكالة تصريح وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي صرح بأن أي ضم إسرائيلي للأراضي المحتلة سيخرق مبدأ حل الدولتين المتفق عليه دوليا، وسيكون ذلك تقويضا لجميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل.
وأضافت الوكالة في نقل تصريح بوريطة، بأن المغرب سيبقى الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية العادلة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العيش في حرية وكرامة. وقد عبر بوريطة باسم المغرب عن قلقه من تداعيات التحركات الإسرائيلية على سلام المنطقة.